اختصار الروابط
اذكر الله
،عند الله يغفل عنه الكثيرون رغم أن ، الذكر لله يعد من أفضل القربات وأجلها، فقد الله -تعالى- رغب عباده بذكره وأمر بذلك ورتب عليه الأجور العظيمة و الفضائل الجليلة في الدنيا والآخرة، كما كثرت الأدلة على ذلك من كتاب الله- تعالى- وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- ، ، فالذكر علامة على حياة قلب صاحبه، وفي الحديث المتفق عليه عن أبي موسى- رضي الله عنه- قال: قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت»، وفي حديث آخر: « إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء، قيل يا رسول الله: وما جلاؤها؟ قال: كثرة ذكر الموت وتلاوة القرآن»، رواه البيهقي. قوله - تعالى-: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا»، «وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا»، « أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ».